رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ١٠٥
13 / ب نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدك / يوم غدير خم فرفعها حتى بان بياض آباطكما (1) فقال:
ألستم تشهدون أن قد بلغت ونصحت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، قال: إن الله وليي وأنا أولى بالمؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه.
فرد غريب.
عبد الأعلى بن عدي 125 - أنبئت، عن الحافظ عبد الغني، أنا أبو موسى الحافظ، أنا الحداد، أنا أبو نعيم أنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سفيان بن بشير، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن الحبراني، عن عبد الرحمان بن عدي النهراني، عن أخيه عبد الأعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا يوم غدير خم فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه وقال: هكذا فاعتموا، فإن العمائم سيما للإسلام وهي حاجز بين المسلمين والمشركين.
هذا مرسل (2).

(1) في الأصل: آباطهما.
(2) قال المؤلف في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تذهيب التهذيب، في المجلد الثالث في الورقة 58 ب من مخطوطة الظاهرية رقم 1173 من مخطوطات القرن 8 و 9: (وروى بريدة وأبو هريرة وجابر وأم سلمة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم، كل واحد منهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم غدير خم:
من كنت مولاه فعلي مولاه...
ومناقبه كثيرة، قلت: قد أفردت سيرة علي رضي الله عنه في مجلد).
أقول ولا أدري لم لم يورد حديث أم سلمة في هذا الكتاب؟!
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 » »»