حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت.
عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) عليا فأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال:
ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال: فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
(95) - رواه عفان وأبو سلمة التبوذكي وغيرهما، عن حماد.