رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٨٩
حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت.
عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) عليا فأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال:
ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال: فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
(95) - رواه عفان وأبو سلمة التبوذكي وغيرهما، عن حماد.

(1) عن تاريخ الإسلام.
95 - ابن أبي شيبة 12167 والبلاذري 47 كلاهما، عن عفان، عن حماد، وأخرجه ابن ماجة 116 حدثنا علي بن محمد، ثنا أبو الحسين، أخبرني حماد ولفظه: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»