رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٦٤
حدثني محمد بن حميد الرازي، ثنا زافر بن سليمان، ثنا إسرائيل، عن عبد الله ابن شريك، عن الحارث بن ثعلبة قال:
قلت لسعد: هل شهدت لعلي منقبة؟! قال: شهدت له أربع مناقب، لأن تكون لي إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها - وذكر الراية، وبعثه ببراءة، وسد الأبواب غير بابه - قال:
ورأيت يوم غدير خم أخذ بيد علي فرفعها حتى نظرنا إلى بياض إبطهما فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه.
والخامسة، خلفه في غزاة تبوك، فقالت قريش: استثقله! فجاء فقال: إني خارج معك! زعمت قريش أنك استثقلتني! فقال: هل منكم من أحد إلا له حامة من أهله؟ أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
قلت: ابن حميد واه، وزافر مختلف فيه، والحديث له علة!
62 - قال ابن جرير: ثنا سليمان بن عبد الجبار، ثنا علي بن قادم، أنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك قال: لقيت سعدا، فذكر نحوا منه. ابن شريك وإن كان من جند المختار فقد تاب، وثقه أحمد وابن معين.
العباس لم يصح 63 - حسين بن حسن الأشقر، عن منصور بن أبي الأسود، عن الأجلح، عن أبي الضحى، عن العباس بن عبد المطلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
هذا منقطع، والأشقر قال البخاري: فيه نظر!
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»