رسالة طرق حديث من كنت مولاه - السيد عبد العزيز الطباطبائي - الصفحة ٤٦
يسار عن أبي رملة أن ركبا أتوا عليا، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، قال: وعليكم أنى أقبل الركب؟ قالوا: أقبل مواليك من أرض كذا وكذا.
قال: أنى أنتم موالي؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
فقال علي: أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال إلا قام؟ فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بذلك.
رواه ابن جرير عن الرمادي عنه، ويوسف وثقه ابن معين.
(39) - ثنا أبو الربيع السمان أشعث ثنا عبد الله بن بسر، عن أبي راشد

٣٩ - أبو الربيع السمان أشعث بن سعيد البصري من رجال الترمذي وابن ماجة، روى عنه وكيع بن الجراح وأبو داود الطيالسي وأسد السنة وأبو نعيم وشيبان بن فروخ وأمثالهم.
ترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٢ / ٤٣٠ وقال: (ليس بالحافظ عندهم، سمع منه وكيع، وليس بمتروك) وقد تابعه إسماعيل بن عياش كما يأتي في الحديث الأخير من هذا الكتاب.
وعبد الله بن بسر - بضم الباء وسكون السين المهملة - الحبراني، بضم الحاء المهملة منسوب إلى قبيلة يمانية، المشتبه للذهبي ١ / ٧٩ و ٢٧٧، وفي المخطوطة بشر، وهو غلط.
وأبو راشد الحبراني الحميري الحمصي وقيل الدمشقي ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٢ / 91 وقال: اسمه أخضر وقيل النعمان، روى عن علي بن أبي طالب... وعنه... وعبد الله بن بسر الحبراني... قال العجلي: شامي تابعي ثقة لم يكن في زمانه بدمشق أفضل منه، وذكره ابن حبان في الثقات...
وفي المخطوطة تقرأ الكلمة كأنها البجلي، وهو خطأ جزما، فلم أجد في كتب الرجال أبا راشد البجلي.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 41 42 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»