الطريق الرابع أبو الشيخ في " أخلاق النبي وآدابه " (2 / 147) ح / 278 " حدثنا عيسى بن محمد الوسقندي، نا محمد بن عبيد النواء الكوفي، نا عمر بن خالد أبو حفص الأعشي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمد بن سوقة (1) عمن حدثه، عن أم سلمة قالت:
أخذ رسول الله كساء له فدكيا فأدار على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام وقال:
" هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ".
وأخرجه المحب الطبري في " الرياض النضرة " (2 / 135).
الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 230) ح / 782 حدثنا فهد، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير (1)، حدثنا ابن لهيعة (2)، عن أبي صخر (3)، عن أبي معاوية البجلي (4)، عن عمرة الهمدانية قالت:
آتيت أم سلمة فسلمت عليها فقالت: من أنت؟ فقلت: عمرة الهمدانية فقالت عمرة: يا أم المؤمنين! أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض تريد علي بن أبي طالب؟ قالت أم سلمة:
أتحبينه أم تبغضينه؟ قالت: ما أحبه ولا أبغضه فأنزل الله هذه الآية: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " وما في البيت: إلا جبريل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام " فقلت: يا رسول الله! أنا من أهل البيت؟ فقال: " إنك لك عند الله خيرا " فوددت أنه قال: نعم.
" فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب ".