الفصل الأول (أحاديث أبي سعيد الخدري) - حديث الكساء - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا علي بن عابس عن أبي الحجاف عن عطية عن أبي سعيد وعن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهلي البيت ويطهركم تطهيرا) " في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 56) ح / 2673 والحديث أخرجه الهيثمي (7 / 91 وقال رواه الطبراني وفيه عطية بن سعد وهو ضعيف وثقه ابن سعد وأما إبراهيم بن محمد بن ميمون مجهول وعلي بن عابس لين الحديث وأما أبو الحجاف هو داود بن أبي عوف التميمي وثقه أحمد وابن معين وضعفه الأزدي فالإسناد ضعيف وله شواهد ومتابعات حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا فضيل بن مرزوق ثنا عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت نزلت هذا الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وهي جالسة على الباب فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت قال: أنت في خير " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير " (3 / 52) ح / 6262) إسناده حسن وفيه عطية بن سعد العوفي وثقه ابن سعد وحسنه الترمذي والحديث صحيح لكثرة شواهده حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد حدثنا موسى بن هارون حدثنا إبراهيم بن حبيب يعرف بابن الميتية الكوفي حدثنا عبد الله ابن مسلم الملائي عن أبي الحجاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء إلى باب علي عليه السلام أربعين صباحا ما دخل على فاطمة عليها السلام فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا ".
أخرجه الدارقطني في " المؤتلف والمختلف (4 / 2121) والحديث أخرجه الهيثمي (9 / 169) وقال رواه الطبراني في الأوسط بهذا السياق رجاله أربعة كلهم ثقات وأما موسى بن هارون هو أبو عمرو البردي قال أبو زرعة لا بأس به واحتج به البخاري في الصحيح وإبراهيم بن حبيب لم أعثر عليه وأما عبد الله بن مسلم وقد تابعه عليه علي بن عابس وهو معتبر في المتابعات فالإسناد ضعيف لجهالة بعض رواته والحديث صحيح بشواهده