المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٢٨١
أحاديث سعد بن أبي وقاص (ثلاث خصال) أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد، ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال: يا أبا إسحاق: إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك، قال: فلما فرغ فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فوقع فيه، فقال أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي (سلام الله عليه) تشتمه؟ والله: لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال حين غزا تبوك:
" ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "؟
لأحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قاله له يوم خيبر:
" لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس " لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج أخرجه أبو زرعة الدمشقي وعنه ابن كثير الدمشقي في " تاريخه " (7 / 353) وقد ذكر ابن عبد ربه في " العقد الفريد " (5 / 108) ولما مات الحسن بن علي عليه السلام. حج معاوية بن أبي سفيان فدخل المدينة وأراد أن يلعن علي بن أبي طالب صلاة الله وسلامه عليه، على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقيل له: إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا فابعث إليه و خذ رأيه، فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت (هذا) لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد فلما مات لعنه على المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر ففعلوا. فكتبت أم سلمة إلى معاوية: إنكم تلعنون الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) على...
منابركم وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه وأنا أشهد ........؟؟؟؟؟؟ فلم يلتفت إلى كلامها
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»