أحاديث جابر بن عبد الله (حديث القرطاس) حدثنا عبيد الله، حدثنا أبي، حدثنا قرة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال:
" دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته " قال: " لا يضلون ولا يضلون وكان في البيت لغط " فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضه النبي (صلى الله عليه وسلم) أخرجه الحافظ أبو يعلى الموصلي (2 / 345) ح / 1864 وفي هذا الباب عن عمر بن الخطاب عند ابن سعد والطبراني وعن عبد الله بن العباس عند أحمد وابن سعد، و البخاري في العلم والجهاد والمغازي والمرضى وفي الاعتصام أيضا وعند مسلم في الوصية، و عند النسائي في العلم والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم - وفي رواية عمر بن الخطاب قال مرض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي أبدا " فكرهنا ذلك أشد الكراهة، ثم قال: " ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا " فقال النسوة من وراء الستر:
ألا يسمعون ما يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن رقبته فقال رسول الله: " دعوهن فإنهن خير منكم " رواه الطبراني في " الأوسط " و عنه أبو بكر الهيثمي (9 / 34).
وقال ابن خلدون في " المقدمة " صلى الله عليه وسلم / 212: والذي وقع في الصحيح من طلب الدواة والقرطاس ليكتب الوصية وإن عمر بن الخطاب منع من ذلك.