حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، قال: ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم فذكروا عليا، فلما قاموا، قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى! قال: أتيت فاطمة (عليها السلام) أسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست انتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلاء هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق) (المسند) لأحمد (4 / 107).
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع قال: أقعد النبي صلى الله عليه وسلم عليا عن يمينه وفاطمة الزهراء عن يساره، وحسنا و حسينا بين يديه وغطى عليهم بثوب وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار) (المسند) لأبي يعلى الموصلي (13 / 123) ح (7486) حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، نا محمد بن مصعب وهو قرقساني، قثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا، قال لي:
لم تشمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. فقال: أتيت فاطمة أسألها عن علي عليه السلام فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا و فاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلاء هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ثم قال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق).
(فضائل الصحابة) للإمام أحمد (2 / 577) ح (978).