المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٠٨
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر وروح المغني قالا: ثنا عوف، عن ميمون أبي عبد الله، قال روح الكردي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة الأسلمي قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من المسلمين فلقوا أهل خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من المسلمين فلقوا أهل خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله).
فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقى أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول:
لقد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذ الليوث أقبلت تلهب قال: فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته، قال: وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم.
(المسند) (5 / 358) للإمام أحمد بن حنبل - (السنن الكبرى) (5 /) للنسائي.
حدثنا ميمون بن إسحاق بن الحسن الهاشمي ببغداد، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، ثنا يونس بن بكير، ثنا المسيب بن مسلم، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنهما قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربما أخذته الشقيقة فيلبث اليوم واليومين لا يخرج فلما نزل بخيبر أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس وأن أبا بكر أخذ راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم نهض فقتل قتالا شديدا ثم رجع.
(المستدرك) للحاكم (3 / 37).
أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي، قال: أخبرنا معاذ بن خالد، قال: أخبرنا الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبا بريدة يقول: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له، وأخذ من الغد عمر فانصرف، ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله و رسوله، لا يرجع حتى يفتح له) وبتنا طيبة أنفسنا من الفتح غدا، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي ابن أبي طالب وهو أرمد، فتفل في عينيه ومسح عنه، ودفع إليه اللواء، وفتح الله له قال: وأنا فيمن تطاول لها.
(السنن الكبرى) للنسائي (5 /) ح ()
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»