أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 109) ح / 4634 حدثنا أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السنجري قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان ابن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول: نزل رسول الله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس - الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال:
(أيها الناس! إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي) ثم قال: (أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم) ثلاث مرات قالوا: نعم، فقال رسول الله:
(من كنت مولاه فعلي مولاه) قال أبو عبد الله الحاكم: حديث أسلمة بن كهيل عن أبي الطفيل صحيح على شرط الشيخين. انتهى.
وقد تكلم فيه الذهبي لأجل محمد بن سلمة وقال: وهاه السعدي - انتهى - السعدي هو إبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني معروف بالنصب ومتعنت في بالجرح، وقد قال فيه الحافظ ابن حجر العقلاني في مقدمة فتح الباري (ص / 390 الفصل التاسع): قلت:
الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن الإمام علي عليه السلام فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع - انتهى - وقال الذهبي: وأما الجوزجاني فهو من المتعنتين في الجرح!