أخرجه أبو بكر المالكي في المجالسة وجواهر العلم (6 / 163) ح / 2505 حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: سمعت ابن عائشة يقول: سمعت أبي يقول كلمة ما سمعت أحسن منها قال: سمع محمد بن عبد الله ابن عروة بن الزبير رجلا يشتم علي بن أبي طالب فقال له: ويلك لا تفعل.
(فإن عليا يشتم منذ ستين سنة فوالله: ما زاده الله بهذا إلا رفعة، وأن الدين لم يبين شيئا قط فهدمته الدنيا، وإن الدنيا لم تبن شيئا قط إلا عادت عليه فهدمته) وأخرجه ابن عبد البر في (الإستيعاب) (3 / 215) وروى ابن وهب، عن حفص بن ميسرة، عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه سمع ابنا له يتنقص عليا فقال: إياك والعودة إلى ذلك، (فإن بني مروان شتموه ستين سنة فلم يزده الله بذلك إلا رفعة وأن الدين لم يبن شيئا فهدمته الدنيا وأن الدنيا لم تبن شيئا إلا عاودت علي ما نبت فهدمته) وقال الحافظ ابن عبد البر: وقد كان بنو أمية ينالون منه وينقصونه فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلوا ومحبة عند العلماء!