أخرجه الخطيب في تاريخه (14 / 236) ح / 2160 أخبرنا ابن بكير، أخبرنا أبو عمر يحيى بن محمد بن عمر بن حفص بن بيان بن دينار الأخباري في منزله بدرب الساج في جوار ابن الشونيزي سنة (363 ه)، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي أبو سعيد الأشج، حدثنا العلاء بن سالم العطار، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
سمعت عليا بالرحبة ينشد الناس من سمع رسول الله يقول:
(من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) إسناده لين والحديث صحيح بل هو متواتر من طرق أخرى - أخرجه ابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد) (18 / 10) أنبأنا الحسن بن محمد الشافعي، عن أحمد بن محمد الأصبهاني، قال: أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد البرواتي قرأه عليه قال:
أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم الحربي المعروف بابن الحرار في الرحبة إملاء من حفظه ولم يكن عنده غير هذا الحديث قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم، عن فطر، عن أبي الطفيل قال: خطب علي بن أبي طالب برحبة مالك بن طوق فقال: معشر الناس: أشهد الله كل امرئ سمع رسول الله. ما فعل بي في يوم غدير خم إلا قام فشهد فقال: فقام أثناء عشر من أهل بدر من نقباء الأنصار فقالوا:
خطبنا رسول الله ثم قال: (ألست أولى بكم من أنفسكم؟) قالوا: بلى يا رسول الله! فقال:
(فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه