أخرجه أحمد في (المسند) (1 / 118) ح / 950 حدثنا عبد الله، حدثنا علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ قالا:
نشد علي الناس في الرحبة: من سمع رسول الله يقول يوم غدير خم إلا قام - فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول لعلي عليه السلام يوم غدير خم: (أليس الله أولى بالمؤمنين؟) قالوا: بلى. قال: (اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه).
وقال شعيب الأرناؤوط في تعليقه (2 / 262): والحديث صحيح لغيره شريك وهو ابن عبد الله وإن كان سئ الحفظ، قد توبع وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير زيد بن يثيغ متابع سعيد بن وهب فمن رجال الترمذي ووثقه ابن حبان والعجلي!
وقال الإمام الذهبي فيما نقل عنه ابن كثير في (البداية) (5 / 188): صدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله قاله. وأما: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فزيادة قوية الإسناد. انتهى.
وابن أبي عاصم في (السنة) (2 / 593) ح / 1374 حدثنا محمد بن خالد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيغ قال: قام علي (ع) على المنبر فقال:
أنشد الله رجلا ولا أنشد إلا أصحاب محمد سمع النبي يقول يوم غدير خم فقام ستة من هذا الجانب وستة من هذا الجانب فقالوا: نشهد إنا سمعنا من رسول الله يقول:
(من كنت مولاه فعلي مولاه).