الفضائل العددية - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٢٠
(قسم الله أهل الأرض قسمين) أخرجه ابن أبي شبية في (المسند) (2 / 396) الحديث / 919 أخبرنا فضيل، عن يزيد بن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة، إن أناسا من الأنصار قالوا للنبي: إنا نسمع من قولك حسن يقول القائل: إنما مثل محمد مثل نخلة أنبتت في كباء.
فقال رسول الله: (أيها الناس! من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله! فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال: فما سمعناه انتمى قبلها قط، ثم قال:
(إن الله خلق خلقة ثم فرقهم فجعلني من خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني من خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا) أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (12 / 104) ح / 12604 حدثنا الحضري، والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله: (إن الله قسم الخلائق قسمين فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله: (أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة؟) والسابقون السابقون، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل، فجعلني في خيرهما قبيلة فذلك قوله: شعوبا و قبائل الآية. فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»