أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 371) ح / 32077 حدثنا عبيد الله، عن طلحة بن جبير، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن ابن عوف قال: لما افتتح رسول الله مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر قال:
(يا أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده! لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم) قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: هذا.
أخرجه أبو يعلى الموصلي في (المسند) (1 / 393) ح / 856 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن طلحة، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله مكة، انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتتحها، ثم أوغل روحة ثم نزل ثم هجر فقال: يا أيها الناس!
(أني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا، وأن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده وليقيموا الصلاة. وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن مقاتلتهم، و يسبين ذراريهم) قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: (هذا هو) ويأتي أيضا في باب السبعة إن شاء الله: