* النسائي (أخبرنا) زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير، عن مهاجر بن مسمار، قال: أخبرتني عائشة بنت سعد، عن سعد، قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة، وهو موجه إليها، فلما بلغ غدير خم وقف الناس، ثم رد من مضى، ولحقه من تخلف، فلما اجتمع الناس إليه، قال: " أيها الناس: هل بلغت؟ " قالوا: نعم. قال: " اللهم أشهد ". ثلاث مرات يقولها ثم قال: " أيها الناس من وليكم؟ " قالوا: الله ورسوله - ثلاثا ثم أخذ بيد علي عليه السلام فأقامه ثم قال:
" من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه ".
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
" أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 135) الحديث / 8481 - الباب / 31 / الكتاب / 77.
* النسائي (أخبرنا) زكريا بن يحيى، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا معن، قال: حدثني موسى بن يعقوب، عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، وعامر بن سعد، عن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:
" أما بعد أيها الناس! فإني وليكم " قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها، ثم قال:
" هذا وليي والمؤدي عني وال الله من والاه، وعاد من عاداه ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 134) الحديث / 8479 / الباب / 31.