وهذا العامل أيضا لا يكون سببا لتضعيف فكرة الإمام المهدي وولادته وغيبته، بل هذا في الحقيقة عامل للتقوية، إذ يدل على أن هذه الفكرة كانت واضحة وثابتة، لذلك ادعى هؤلاء الوكالة كذبا وزورا، وخرجت البراءة واللعنة في حقهم.
إذن هذا العامل الرابع من عوامل حصول اليقين بفكرة الإمام المهدي (عليه السلام).