زيادا.
ومما يرجح ذلك في صدر الحديث قول الإمام (عليه السلام):
" كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية، فقطع يديك ورجليك ولسانك ".
ودعي بني أمية إنما كان زياد ابن أبيه " مجهول النسب " ألحقه معاوية به لزنا أبيه بأمه العاهرة سمية بشهادة أبو مريم السلولي صاحب الخمارة بالطائف وباعتراف أبو سفيان نفسه أمام عمر بن الخطاب في خلافته وحكم معاوية بأن زياد بن أبي سفيان خلافا لشريعة الإسلام وحديث النبي (صلى الله عليه وآله) حيث قال: " الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وأما عبيد الله فإنه كان ابن دعيهم.
هذا ما عثرنا عليه من سيرة هذا البطل المؤمن المجاهد الثابت الإيمان في بطون الكتب والمتفق عليه لا سيما عند السيد الخوئي في معجم رجال الحديث (1)، والسيد