يجبه بشئ خوفا من سليط لسانه.
قال أبو عمرو: خرج صعصعة بن صوحان العبدي عائدا من مكة، فلقيه رجل في الطريق، فقال له: يا عبد الله كيف تركت الأرض؟ قال: عريضة أريضة، قال:
إنما عنيت السماء؟ قال: فوق البشر ومدى البصر، قال:
سبحان الله، إنما أردت السحاب، قال: تحت الخضراء وقفو الغبراء، قال: إنما أعني المطر، قال: قد عفى الأثر وملأ الفتر وبل الوبر ومطرنا أحيى مطر، قال: إنسي أنت أم جني؟ قال بل إنسي من أمة رجل مهدي (صلى الله عليه وآله).
عقيل يمدح صعصعة لمعاوية ذكر المسعودي في عرض دخول عقيل بن أبي طالب على معاوية والمفخارة معه، ولما ظهر عليه وأفحمه، وكان آخر ما قاله عقيل لمعاوية: ولكن أنت يا معاوية إذا افتخرت بنو أمية فيمن تفتخر؟ قال معاوية: