النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، عن ابن عمر أنه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: أما ترضى أن أكون أخاك؟ قال:
بلى، قال: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
يقول الزرقاني: وأنكر ابن تيمية هذه المؤاخاة بين المهاجرين، خصوصا بين المصطفى وعلي، وزعم أن ذلك من الأكاذيب، ورده الحافظ - أي ابن حجر العسقلاني - بأنه رد للنص بالقياس (1).
ويقول ابن تيمية حول حديث التشبيه، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريبا، يقول:
هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلا ريب عند أهل العلم بالحديث (2).
مع أن هذا الحديث من رواته:
1 - عبد الرزاق الصنعاني.
2 - أحمد بن حنبل.
3 - أبو حاتم.
4 - محمد بن إدريس الرازي.