لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب والسنة (1)..
والحال أن هذا الكتاب الذي ألفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذا الكتاب - كتاب المروزي - الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود.
لاحظوا، كم فرق بين أصل القضية وما يدعيه ابن تيمية!!
يقول:
وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب، وكان أحيانا يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا؟ (2).
ويقول:
فإن قال الذاب عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعمار بن ياسر (رضي الله عنه): تقتلك الفئة الباغية، وهم قتلوا عمارا، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمار، ومنهم من تأوله على أن الباغي