الثالث: أنه يؤرخ لكثيرين من الأعلام الذين التقى بهم المؤلف في القاهرة في ترجمات مفيدة نافعة.
الرابع: أنه يمثل لنا كتب تاريخ الطبقات " والتراجم، والرحلات، القديمة في تاريخ الفكر الإسلامي.
الخامس: أنه حفظ تاريخ أعلام كثيرين توفوا إلى رحمة الله عز وجل، وليس عنهم مراجع أو مصادر تدون حياتهم بالتفصيل أو بالإجمال.
والمؤلف العلامة سماحة السيد مرتضى الرضوي يمثل الرحالة المسلمين في القديم. فهو جواب أفاق، ورحالة يسير إلى كل مكان في سبيل تحقيق موضوع أو مراجعة مخطوط، أو نشر كتاب.
وهو يجمع بين صفة العالم والناشر، أو كاتب، ومؤلف، وصاحب دار نشر.
وهو مجاهد يتحمل من حر ماله كل شئ من أجل خدمة فكره، أو الدفاع عن عقيدة، أو نشر مأثرة من مآثر السلف الصالح، وآل البيت الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.
إن كتاب: " مع رجال الفكر في القاهرة " يعد أثرا نفيسا مفيدا للإسلام، والمسلمين والتاريخ المعاصر ولأعلام الفكر الحديث.
نفع الله به، وأعزه، وأبقاه،