هذا هو " الغدير " في نظرة عاجلة، أعجلني بها من أمر الزمان وشغل الحدثان ما كنت أود أن تطول معه الوقفة وتعمق النظرة، ولكن علامتنا الكبير الأستاذ " عبد الحسين أحمد الأميني " حري أن يغفر لصديقه السني المصري ما لم يسعفه به زمانه.
وأسأل الله أن يجعل من هذا الغدير الصافي صفاء لما بين أهل السنة والشيعة من أخوة إسلامية، يتجهون بها في كتلة واحدة وبناء مرصوص، إلى الحياة الحرة الكريمة التي يعتز بها الإسلام، ويعلو له بها في العالم مقام.
والله يوفق أستاذنا العلامة الجليل (1) محمد عبد الغني حسن القاهرة: / 7 من ربيع الأول سنة 1372 ه 15 من نوفمبر سنة 1952