أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣١٣
أتيته، فلما أن أتيته دعا لي بدعوات ما أحب أن لي بهن ما على الأرض من شئ.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 304] أخبرناه أبو علي الحسين بن محمد بن علي الفقيه، ثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب المقري بواسط، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب الأسدي، عن علي قال: لما توفي أبو طالب أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقلت: يا رسول الله إن عمك الضال قد هلك، قال: فانطلق فواره، فقلت: ما أنا بمواريه، قال: فمن يواريه؟ انطلق فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني، فانطلقت فواريته، فأمرني أن أغتسل، ثم دعا لي بدعوات ولا يسرني بها ما على الأرض من شئ. ورواه أيضا الثوري وشعبة وشريك عن أبي إسحاق، ورواه الأعمش عنه عن رجل عن علي، وناجية بن كعب الأسدي لم تثبت عدالته عند صاحبي الصحيح، وليس فيه أنه غسله.
أقول: هذا النقل يتوافق في ألفاظه في الجملة لما نقله ابن إسحاق صاحب السيرة - [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 305] قال الشيخ: وقد روى إسحاق بن محمد الفروي، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال:
دخل علي بن أبي طالب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بموت أبي طالب، فقال:
فاذهب فاغسله، ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني، فغسلته وواريته، ثم أتيته فقال:
اذهب فاغتسل.
قال: وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله النوقاني بها، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الإصفهاني الصفار، ثنا جعفر بن محمد الطيالسي، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا علي بن أبي علي، فذكره. وهذا منكر لا أصل له بهذا الإسناد، وعلي بن أبي علي اللهبي ضعيف، جرحه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وجرحه البخاري وأبو عبد الرحمن النسائي، ويروى عن علي من وجه آخر
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»