قال: قال علي للمقداد: سل لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الرجل يلاعب امرأته ويكلمها فيمذي، لولا أني أستحي وأن ابنته تحتي لسألته، فسأل المقداد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ليغسل ذكره وليتوضأ، ثم لينضح في فرجه.
قال العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 33: وروى هذا الحديث (أي المشتمل على أن عمارا هو السائل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)) ابن عيينة ومعمر وعمرو بن دينار عن عطاء... الخ مثله باختلاف يسير، وفي آخره: قال: يغسل ذكره وأنثييه، ثم لينضح في فرجه. هذا لفظ معمر.
وفي كنز العمال ج 9 ص 293 ح 2460 أنه قال للمقداد... الخ مثله، إلا أنه حذف قوله: اني أستحي، كما حذف قوله: وليتوضأ، وقال: ليغسل ذكره وأنثييه، وقال في آخره: (عق، والطحاوي).
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 356] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا ابن جريج، عن عطاء، قال: كان علي بن أبي طالب رجلا مذاء، فكان يأخذ الفتيلة فيدخلها في إحليله.
- [مسند الحميدي ج 1 ص 23 ح 39] حدثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، أخبرني عطاء بن أبي رباح، سمعت عايش (1) بن أنس، يقول: سمعت علي بن أبي طالب على منبر الكوفة يقول:
كنت أجد من المذي شدة، فأردت أن أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) - وكانت ابنته عندي - فاستحييت أن أسأله، فأمرت عمارا (بن ياسر - كنز) فسأله، فقال: إنما يكفي منه الوضوء (2).
وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 34: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق عنه. حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحميدي... الخ مثله.