أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٢٠٥
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسأله عن الرجل يجد المذي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يغسل ذكره ثم ليتوضأ.
- [نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 307] وكان يقول (أي علي (عليه السلام)): كنت رجلا مذاء فكنت اغتسل في اليوم مرات حتى شجئت، وكنت استحي أن أسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أجل ابنته، فأمرت المقداد أن يسأله، فسأله، فقال: يجزيك الوضوء.
- [مشكل الآثار للطحاوي ج 3 ص 295] حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، قال: أنا زائدة ابن قدامة، عن أبي حصين (1) عن أبي عبد الرحمن، عن علي (رضي الله عنه) قال: كنت رجلا مذاء به، وكانت عندي بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأرسلت إلى رسول الله، فقال: توضأ واغسله.
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 155 ح 597] عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: قال قيس لعطاء: أرأيت المذي، أكنت ماسحه مسحا؟ قال: لا، المذي أشد من البول يغسل غسلا، ثم أنشأ يخبرنا حينئذ، قال:
أخبرني عائش بن أنس أخو سعد (2) بن ليث، قال: تذاكر علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والمقداد بن الأسود المذي، فقال علي: إني رجل مذاء فاسألوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك، فإني أستحي أن أسأله عن ذلك لمكان ابنته مني، لولا مكان ابنته لسألته، فقال عائش: فسأل أحد الرجلين عمارا أو المقداد - قال قيس:
فسمى لي عائش الذي سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك منهما فنسيته - فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ذلكم المذي إذا وجده أحدكم فليغسل ذلك منه ثم ليتوضأ فليحسن وضوءه ثم لينتضح

(١) هو عثمان بن عاصم بن حصين الأسدي الكوفي، روى عن جابر بن سمرة وابن الزبير وابن عباس وأبي عبد الرحمن السلمي وجماعة، وروى عنه شعبة والثوري وزائدة وآخرون، وشيخه أبو عبد الرحمن هو السلمي كما في تهذيب التهذيب ج ٧ ص ١٢٦ - 127.
(2) في الأصل " سعيد " خطأ ومعناه: أنه أحد بني سعد بن ليث، كما في الكنز.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»