فأكفاه على يده اليسرى ثم غسل كفيه، ثم أخذ بيده اليمنى (الإناء - في قط) فأفاض على يده اليسرى ثم غسل كفيه، فعله ثلاث مرات، كل ذلك لا يدخل يده في الإناء (فأكفاه على يده اليسرى ثم غسل كفيه، ثم أخذ بيده اليمنى فأفاض على يده اليسرى ثم غسل كفيه ثلاث مرات، كل ذلك لا يدخل يده في الإناء - ليس في قط) حتى غسلها ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء فمضمض واستنشق ونثره بيده اليسرى، فعل ذلك ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء فغسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات إلى المرفق، ثم غسل يده اليسرى ثلاث مرات إلى المرفق، ثم أدخل يده اليمنى حتى أغمرها الماء ثم رفعها بما حملت من ماء ثم مسحها بيده اليسرى، ثم مسح رأسه بيديه كلتيهما مرة، ثم صب بيده اليمنى ثلاث مرات على قدمه اليمنى ثم غسلها بيده اليسرى ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليسرى فغرف بكفه فشرب، ثم قال: هذا طهور نبي الله (صلى الله عليه وسلم)، من أحب أن ينظر إلى طهور نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فهذا طهوره (ط صحيح، وابن منيع، والدارمي، د، ن، وابن خزيمة، ع، وابن الجارود، حب، قط، ض).
- [علل الحديث لابن أبي حاتم ج 1 ص 56 ح 145] سئل أبو زرعة عن حديث رواه شعبة، عن مالك بن عرفطة، عن عبد خير عن علي (رضي الله عنه) في الوضوء ثلاثا. ورواه أبو عوانة وزائدة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في الوضوء، فقال أبو زرعة: وهم فيه شعبة، إنما أراد خالد بن علقمة، ورواه سفيان موقوفا لم يرفعه.
ما رواه النزال بن سبرة عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
واعلم أنها من الروايات الجامعة لأفعال الوضوء، وفيها ذكر المسح على القدمين، ولا يخفى أنه قد وقع في ذكر رواية النزال (غير هذه الأوراق) اختصار وتحريف، وقد ذكر البخاري عنه.
- [مسند أبي داود الطيالسي ج 1 ص 22 ح 148] حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة، قال: