رسالتان في البداء - البلاغي ، الخوئي - الصفحة ١٤
مستقلا ألحقت به حرف (م) وما كان منه ملحقا بالهامش الأصلي جعلته بين معقوفتين [ى] وألحقت به حرف (م) أيضا، ليعلم أنه مما ليس في الأصل، فهو مضاف مزيد، أما ما كان في ثنايا الهامش فاكتفيت بجعله بين المعقوفتين [ى] لتميز عما كان في الأصل.
فكل ما في الهوامش هو منه قدس سره، إلا ما كان بين معقوفتين [] أو ملحقا به حرف (م).. فأصبحت الهوامش هي هي، وهي غيرها.
في الختام:
ما كان عملي هذا إلا خدمة للحق ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى، وما هو إلا من منه وفضله، عسى الله أن ينفع به، فهو ولي ذلك، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.
والحمد لله أولا وآخرا
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 16 17 18 19 20 ... » »»