نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ٧٢
15 - أبو برزة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت: يا رب بينه لي، فقال: إسمع، فقلت: سمعت، فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي.
قال: قلت: اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان، فقال الله: قد فعلت به ذلك.
ثم إنه رفع إلي إنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحد من أصحابي، فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال: إن هذا شئ قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به.
حلية الأولياء 1 ص 67، الرياض النضرة 2 ص 449، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 449 (1)، فرائد السمطين في الباب 30 و 50 بطريقين (2)، مناقب الخوارزمي 245، كفاية الكنجي 95، نزهة المجالس 2 ص 241.
16 - في خطبة للنبي (صلى الله عليه وآله): أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن ولا

(١) شرح نهج البلاغة ٧: ٦٢.
(2) أنظر الطبعة المحققة من فرائد السمطين 1: 151 و 257.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»