نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام.
فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو زينب، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ بيدك يوم غدير خم، فرفعها، فقال:
" ألستم تشهدون أني بلغت ونصحت؟ [قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت.] (1) قال: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبغضه ". أخرجه أبو موسى.
ورواه ابن حجر العسقلاني في الإصابة (2 / 408) من طريق ابن عقدة عن الأصبغ قال:
لما نشد علي الناس في الرحبة من سمع [النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع] (2)، فقام بضعة عشر رجلا، منهم: أبو أيوب، وأبو زينب، وعبد الرحمن بن عبد رب، فقالوا:
نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال: " ألستم تشهدون أني قد بلغت؟ " قالوا: نشهد.
قال: " فمن كنت مولاه فعلي مولاه ".
ورواه في الإصابة (4 / 80) وقال: قال أبو موسى: ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب الموالاة من طريق علي بن الحسن العبدي، عن سعد هو الإسكاف ، عن الأصبغ ابن نباتة، قال:
نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم ما قال، إلا قام، فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب، وأبو زينب بن عوف، فقالوا: