وقال ابن كثير في تأريخه 8 ص 60: قد كانت الملائكة تسلم عليه، فلما اكتوى انقطع عنه سلامهم، ثم عادوا قبل موته بقليل، فكانوا يسلمون عليه (رضي الله عنه).
وفي شذرات الذهب 1 ص 58: أنه كان يسمع تسليم الملائكة عليه، ثم اكتوى بالنار فلم يسمعهم عاما، ثم أكرمه الله برد ذلك.
وذكر تسليم الملائكة عليه الحافظ العراقي في طرح التثريب ج 1 ص 90، وأبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال كما في تلخيصه ص 250، وقال ابن سعد وابن الجوزي في صفة الصفوة 1 ص 283: كانت الملائكة تصافحه، وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 8 ص 126.
ومنهم أبو المعالي الصالح المتوفى 427 ه، أخرج الحافظان ابنا الجوزي وكثير: أن أبا المعالي أصابته فاقة شديدة في شهر رمضان، فعزم على الذهاب إلى رجل من ذوي قرابته ليستقرض منه شيئا، قال: فبينما أنا أريده فنزل طائر فجلس على منكبي وقال: يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني، لا تمضي إليه نحن نأتيك به. قال:
فبكر إلي الرجل صف - صفة الصفوة لابن الجوزي - 2 ص 280، ظم - المنتظم لابن الجوزي - 9 ص 136، يه - البداية والنهاية لابن الأثير - 12 ص 163.