شعرها ويعذبونها أفانين العذاب على أنها عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وآله)، ويأتون بكبشين وينتفون أشعارهما ويعذبونهما ألوان العذاب على أنهما أبو بكر وعمر!!!
ولم يكتف القصيمي بذلك حتى اتهم الإمامية بأمور يعلم الجميع أنها غير صحيحة ومخالفة للواقع، ويستطيع أي شخص ملاحظتها عند تجواله في المدن الشيعية.
منها: أن الشيعة لا يرفعون بكتاب الله رأسا، وذلك أنه يقل جدا أن يستشهدوا بآية من القرآن فتأتي صحيحة غير ملحونة مغلوطة، ولا يوجد منهم من يحفظ القرآن، ويندر جدا أن يوجد بينهم المصاحف، وأنهم لا يعتمدون في دينهم على الأخبار النبوية الصحيحة!!!
أليس هذا كذبا صريحا؟!!
ومنها: أن الإمامية تمقت العرب والأمة العربية، وأنهم فرحوا بانتصار الروس على الدولة العثمانية!!
بالله عليك متى حصل هذا وفي أي مكان؟!!
وذهب القصيمي إلى أبعد من ذلك فأنكر أحاديثا رواها أبناء السنة أيضا، كحديث أن عليا قسيم الجنة والنار، وحديث علي في السحاب. لكنه شوه هذه الأحاديث وغيرها وأتى بها بشكل لا