عليه السلام إذ قال وهو أصدق القائلين: " فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي. فلما أفل قال لا أحب الآفلين. فلما رأى القمر بازغا قال: هذا ربي فلما أفل قال: لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر. فلما أفلت قال: يا قوم أني برئ مما تشركون أني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين " هذه أساليب الأنبياء - وهم سادة الحكماء - في الإصلاح والدعاية إلى الخير، وبها تسنى لهم بعض ما أرادوه من الهدى لعباد الله عامة، فأفلحت بهم أمم هداها الله لدينه ووفقها لما دعوها إليه من سبيله،
(٨)