سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " يا معاشر المهاجرين والأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا "؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: " هذا علي أخي، ووصيي، ووزيري، ووارثي، وخليفتي إمامكم فأحبوه لحبي، وأكرموه لكرامتي، فإن جبرائيل أمرني أن أقوله لكم " (1).
الثامن والعشرون: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن العلوية، عن إبراهيم بن محمد قال: حدثنا المسعودي قال: حدثنا علي بن القسم الكندي، عن سعد بن طالب، عن عثمان بن القاسم الأنصاري عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ألا أدلكم على ما إن استدللتم به لم تهلكوا ولم تضلوا (لن تهلكوا ولن تضلوا) "؟
قالوا: بلى يا رسول الله قال: " إن إمامكم ووليكم علي بن أبي طالب فوازروه، وناصحوه، وصدقوه، فإن جبرائيل أمرني بذلك " (2).
التاسع والعشرون: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ بمدينة السلام قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، وأبو عبد الله الحسين بن علي السكوني قال: حدثنا محمد بن الحسن السكوني قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن أبي المطهر المذاري (3) عن سلام الجعفي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) عن أبي برزة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " إن الله عز وجل عهد إلي في علي عهدا قلت:
يا رب بينه لي قال: اسمع قلت: قد سمعت قال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني " (4).
الثلاثون: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن أبي مالك الحضرمي، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه: إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه (صلى الله عليه وآله) قال له: " يا محمد إنه قد انقضت نبوتك، وانقطع أجلك فمن لأمتك من بعدك؟
فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب فقال عز وجل:
ولي يا محمد فأبلغه أنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور لمن أطاعني " (5).
الحادي والثلاثون: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: