ترجمة الإمام الحسين (ع) - من طبقات ابن سعد - الصفحة ٢٣
سلسة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع فاطمة وحسنا وحسينا ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر (1) إلى الله فقال: رب هؤلاء أهلي.
قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله أدخلني معهم، فقال: إنك من أهلي (2).
202 - قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، قال: أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة، قال: أخبرني أبي أسامة بن زيد، قال:
طرقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلى وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو؟
فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف

(١) جأر يجأر جأرا وجؤارا: رفع صوته مع تضرع واستغاثة. قاله في اللسان.
(٢) ربما ورد الدليل على تنزيل بعض من استكمل الإيمان منزلة أهل البيت في موارد خاصة كسلمان وأم سلمة، وهذا تنزيل مجازي لا حقيقي، فلأهل البيت - عليهم السلام - ميزاتهم وخصائصهم الخاصة بهم لا يشمل غيرهم.
(٢٠٢) سنن الترمذي ٥ / ٦٥٦ رقم ٣٧٦٩، والسنن الكبرى للنسائي ٨٥٢٤ ص ٢٥، مصنف ابن أبي شيبة ١٢ / ٩٧ رقم ١٢٢٣١ عن خالد بن مخلد بهذا الإسناد، صحيح ابن حبان ٦٩٢٨، موارد الظمآن ٢٢٣٤، جامع الأصول ٩ / ٢٩ وقال محققه: صححه ابن حبان والحاكم، أسد الغابة، ٢ / ١٢، كنز العمال ١٢ / ١١٤ عن الترمذي وابن حبان، جمع الجوامع للسيوطي ٢ / ٢٤٤ في مسند أسامة من قسم الأفعال وفيه: فأحبهما وأحب من يحبهما.
وعن ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي وابن حبان والضياء المقدسي (زاد ابن أبي شيبة:
ثلاث مرات)، عنهم كنز العمال ١٣ / ٦٧١.
ومسند أحمد ٢ / ٥١٣ بطريقين صحيحين وفضائل الصحابة له رقم ١٤٠١ وخرجه محققه على علل الدارقطني ودلائل النبوة لأبي نعيم ٣ / ٢٠٥ والحاكم في المستدرك ٣ / ١٦٧، والذهبي في تلخيصه وفي تاريخ الإسلام ٣ / ٧، وفي سير أعلام النبلاء ٣ / ١٦٩، وصححه في التلخيص المستدرك والحاكم في المستدرك.
والحافظ الطبراني في المعجم الكبير ٢٦٥٩ وبرقم ٢٦٦ حديثا آخر في الإمام الحسين خاصة، ورواه البزار، كما في مجمع الزوائد ٩ / 181 وقال: ورجال أحمد ثقات.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»