القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ٩٨
الأجزاء وكغراب: ما تكسر من اليبيس ومن البيض: قشره. والحطيم: حجر الكعبة أو جداره أو ما بين الركن وزمزم والمقام وزاد بعضهم الحجر أو من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء وكانت الجاهلية تتحالف هناك وما بقي من نبات عام أول.
وكزبير: تابعي. والحطمة ويضم والحاطوم: السنة الشديدة والهاضوم. وكصبور وشداد ومنبر: الأسد.
وكهمزة: الكثير من الإبل والغنم والشديدة من النيران واسم لجهنم أو باب لها والراعي الظلوم للماشية يهشم بعضها ببعض كالحطم و " شر الرعاء الحطمة " حديث صحيح ووهم الجوهري في قوله:
مثل. وحطمة بن محارب: كان يعمل الدروع. والحطميات: منه أو هي التي تكسر السيوف أو الثقيلة العريضة وتحطم غيظا: تلظى. والحطم محركة: داء في قوائم الدابة. وككتف: المتكسر في نفسه. وبنو حطامة كثمامة: بطن وهم غير بني خطامة. * الحقم: الحمام أو طائر يشبهه. والحقيمان: مؤخر العينين مما يلي الصدغين. * الحكم بالضم: القضاء ج: أحكام وقد حكم عليه بالأمر حكما وحكومة وبينهم كذلك. والحاكم: منفذ الحكم كالحكم محركة ج: حكام. وحاكمه إلى الحاكم: دعاه وخاصمه. وحكمه في الأمر تحكيما: أمره أن يحكم فاحتكم. وتحكم: جاز فيه حكمه والاسم: الأحكومة والحكومة. وتحكم الحرورية: قولهم لا حكم إلا لله. والحكمان محركة: أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص. وحكام العرب في الجاهلية: أكثم بن صيفي وحاجب بن زرارة والأقرع ابن حابس وربيعة بن مخاشن وضمرة بن أبي ضمرة لتميم وعامر بن الظرب وغيلان بن سلمة لقيس وعبد المطلب وأبو طالب والعاصي بن وائل والعلاء بن حارثة لقريش وربيعة بن حذار لأسد ويعمر ابن الشداخ وصفوان بن أمية وسلمى ابن نوفل لكنانة. وحكيمات العرب: صحر بنت لقمان وهند بنت الحسن وجمعة بنت حابس وابنة عامر ابن الظرب. والحكمة بالكسر: العدل والعلم والحلم والنبوة والقرآن والإنجيل. وأحكمه: أتقنه فاستحكم ومنعه عن الفساد كحكمه حكما وعن الأمر: رجعه فحكم ومنعه مما يريد كحكمه وحكمه والفرس: جعل للجامه حكمة كحكمه.
والحكمة محركة: ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه وفيها العذاران ومن الإنسان: مقدم وجهه ورأسه وشأنه وأمره ومن الضائنة: ذقنها والقدر والمنزلة. وسورة محكمة: غير منسوخة. والآيات المحكمات: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم) إلى آخر السورة أو التي أحكمت فلا يحتاج سامعها إلى تأويلها لبيانها كأقاصيص الأنبياء. وكمحدث في شعر طرفة: الشيخ المجرب وغلط الجوهري في فتح كافه.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»