القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ١٩٩
مردود بقوله عز وجل (إن عندكم من سلطان بهذا) (قل إن أدري أقريب ما توعدون). وتكون مخففة عن الثقيلة فتدخل على الجملتين ففي الاسمية تعمل وتهمل وفي الفعلية يجب إهمالها. وحيث وجدت إن وبعدها لام مفتوحة فاحكم بأن أصلها التشديد. وتكون زائدة كقوله 2 ما إن أتيت بشئ أنت تكرهه وتكون بمعنى: قد قيل: ومنه: (إن نفعت الذكرى) (واتقوا الله إن كنتم مؤمنين) (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين) وقوله 3 أتغضب إن أذنا قتيبة حزتا وغير ذلك مما الفعل فيه محقق أو كل ذلك مؤول. * أن المفتوحة تكون اسما وحرفا والاسم نوعان: ضمير متكلم في قول بعضهم: أن فعلت بسكون النون والأكثرون على فتحها وصلا والإتيان بالألف وقفا. وضمير مخاطب في قولك: أنت أنت أنتما أنتم أنتن. الجمهور أن الضمير هو أن والتاء حرف خطاب. والحرف أربعة أنواع: يكون حرفا مصدريا ناصبا للمضارع ويقع في موضعين: في الابتداء فيكون في موضع رفع نحو: (وأن تصوموا خير لكم) ويقع بعد لفظ دال على معنى غير اليقين فيكون في موضع رفع: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم) ونصب (وما كان هذا القرآن أن يفترى) وخفض: (من قبل أن يأتي أحدكم الموت) وقد يجزم بها كقوله 4 إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا: *. * تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب وقد يرفع الفعل بعدها كقراءة ابن محيصن: (لمن أراد أن يتم الرضاعة) وتكون مخففة من الثقيلة:
(علم أن سيكون) ومفسرة بمنزلة أي: (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) وتكون زائدة للتوكيد وتكون شرطية كالمكسورة وتكون للنفي كالمكسورة وبمعنى إذ قيل: ومنه (بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم) وبمعنى لئلا قيل: ومنه: (يبين الله لكم أن تضلوا) والصواب أنها هنا مصدرية والأصل كراهة أن تضلوا.
* الأون: الدعة والسكينة والرفق والمشي الرويد وقد أنت أون وأحد جانبي الخرج وع. ورجل آين: رافه وادع. وثلاث ليال أوائن: روافه. وعشر ليال آينات: وادعات. وأون الحمار تأوينا: أكل وشرب حتى امتلأ بطنه كالعدل كتأون. والأوان: الحين ويكسر ج: آونة. ويصنعه آونة وآينة: إذا كان يصنعه مرارا ويدعه مرارا والسلاحف ولم يسمع لها بواحد. وذو أوان: ع بالمدينة. والإيوان بالكسر: الصفة العظيمة كالأزجج: إيوانات وأواوين كالإوان ككتاب ج:
أون بالضم. وإيوان اللجام: جمعه إيوانات. وذو إيوان: قيل من رعين. وأواني كسكارى: ة ببغداد
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»