القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٤ - الصفحة ١٩١
والرجل القوي والأسد كالهصم كصرد ومنبر وشداد وغشمشم. والهيصمية: فرقة من الكرامية أصحاب محمد بن الهيصم. * هضم الدواء الطعام يهضمه: نهكه وعليهم: هجم أو هبط وفلانا: ظلمه وغصبه كاهتضمه وتهضمه فهو هضيم والاسم: الهضيمة. والهضام والهاضوم والهضوم: كل دواء هضم طعاما والمنفق لماله والأسد. ويد هضوم: تجود بما لديها ج: ككتب. والهضم محركة: خمص البطن ولطف الكشح وقلة انجفار الجنبين وهو أهضم وهي هضماء وهضيم وكذا بطن هضيم ومهضوم وأهضم وفي الخيل: استقامة الضلوع وانضمام أعالي البطن أو استقامتها ودخول أعاليها وهو عيب. و (طلعها هضيم): منهضم منضم في جوف الجف. والهاضم: ما فيه رخاوة. وقصبة مهضومة ومهضمة وهضيم: للتي يزمر بها. والهضم ويكسر: المطمئن من الأرض وبطن الوادي والبخور ج:
أهضام وهضوم. والأهضم: الغليظ الثنايا. وأهضام تبالة: قراها. وبنو مهضمة كمعظمة: حي. والمهضومة:
طيب يخلط بالمسك والبان. والهضيمة: طعام يعمل للميت ج: هضائم. والهضيمية منسوبة: ع.
وأهضمت الإبل للإجذاع والإسداس: ذهبت رواضعها وطلع غيرها (وهضيم كحذيم: واد).
* هقم كفرح: اشتد جوعه فهو هقم ككتف. والهقم كهجف: الكثير الأكل والبحر. والهيقم:
صوت البحر وصوت ابتلاع اللقمة والظليم الطويل والبحر الواسع. وتهقمه: قهره والطعام: ابتلعه لقما عظاما. والهيقماني: الطويل. * التهكم: التهدم في البئر ونحوها والاستهزاء كالأهكومة والطعن المتدارك والتبختر والغضب الشديد والتندم على الأمر الفائت والمطر الكثير الذي لا يطاق والتغني. وهكمته تهكيما: غنيت له. والمستهكم: المتكبر. وككتف: الشرير المقتحم على ما لا يعنيه.
* الهليم: اللاصق من كل شئ. والهلمان بكسرتين مشددة الميم: الكثير من الخبز وغيره كالهيلمان وتضم لامه. وكغراب: طعام من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج المبرد المصفى من الدهن. والهلم بضمتين: ظباء الجبال. وكقنب: المسترخي وهي هلمة. واهتلم به: ذهب به. وهلم أي: تعال مركبة من ها التنبيه ومن لم أي: ضم نفسك إلينا واستعملت استعمال البسيطة يستوي فيه الواحد والجمع والتذكير والتأنيث عند الحجازيين وتميم تجريها مجرى رد وأهل نجد يصرفونها فيقولون: هلما وهلموا وهلمي وهلممن وقد توصل باللام فيقال: هلم لك وتثقل بالنون فيقال: هلمن وفي المؤنث بكسر الميم وفي الجمع بضمها وفي التثنية هلمان للمذكر والمؤنث وللنسوة هلممنان. ويقول المجيب:
إلام أهلم بفتح الهمزة والهاء وأصله: إلام ألم وترك الهاء على ما كانت عليه. وإذا قيل: هلم كذا وكذا
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»