الذراع في ط وق) وذرع الثوب، كمنع: قاسه بها، والقئ فلانا: غلبه وسبقه، وعنده: شفع، والبعير وطئ على ذراعه ليركبه أحد، وفلانا: خنقه من ورائه بالذراع، كذرعه. ورجل واسع الذراع والذرع أي: الخلق، على المثل. وضاق بالأمر ذرعه وذراعه، وضاق به ذرعا: ضعفت طاقته ولم يجد من المكروه فيه مخلصا. وككتاب: سمة في ذراع البعير، وسمة بني ثعلبة باليمن، وناس من بني مالك بن سعد وهضبتان في بلاد عمرو بن كلاب، وصدر القناة، وما يذرع به حديدا أو قضيبا، ومنزل للقمر، وهو ذراع الأسد المبسوطة، وللأسد ذراعان: مبسوطة، ومقبوضة، وهي التي تلي الشام، والقمر ينزل بها، والمبسوطة تلي اليمن، وهو أرفع في السماء وأمد من الأخرى، وربما عدل القمر فنزل بها، تطلع لأربع يخلون من تموز، وتسقط لأربع يخلون من كانون الأول. وذو الذراعين المنبهر، واسمه: مالك بن الحارث شاعر وكسحاب: الخفيفة اليدين بالغزل، ويكسر. ويسار وبشار ابنا ذراع: كانا زمن وكيع. وأبو ذراع تابعي. وكشداد: الجمل يسان الناقة بذراعه فيتنوخها. والذراع: لقب إسماعيل بن صديق المحدث وأحمد بن نصر، وهو ضعيف، والزق الصغير يسلخ من قبل الذراع. وكفرح: شرب به، وإليه: تشفع ورجلاه: أعيتا. والأذرع: المقرف، أو ابن العربي للمولاة، والأفصح. وأذرعات، بكسر الراء وتفتح د بالشام، والنسبة: أذرعي بالفتح. وأولاد ذارع أو ذراع، بالكسر: الكلاب والحمير. والذرع، محركة الطمع، وولد البقرة الوحشية، ج: ذرعان، بالكسر، والناقة التي يستتر بها رامي الصيد، كالذريعة وكصبور وأمير: الخفيف السير، الواسع الخطو من الخيل والبعير. وكسفينة: الوسيلة، كالذرعة، بالضم والمذارع: النواحي أو القرى بين الريف والبر، كالمذاريع، وقوائم الدابة، والنخيل القريبة من البيوت واحد الكل: مذراع. وكأمير: الشفيع، والسريع، ومن الأمور: الواسع، والموت الفاشي. وككتف الطويل اللسان بالشر، والسيار ليلا ونهارا، والحسن العشرة. والذرعات، كفرحات: السريعات، الواسعات الخطو البعيدات الأخذ من الأرض. وأذرعت البقرة: صارت ذات ولد، وفي الكلام: أفرط، كتذرع، وقبض بالذراع، وذراعيه من تحت الجبة: أخرجهما، كاذرعهما، على افتعل، وروي في الحديث بالوجهين وكمعظم: الذي وجئ في نحره فسال الدم على ذراعه، والفرس السابق، أو الذي يلحق الوحشي وفارسه عليه فيطعنه طعنة تفور بالدم، فتلطخ ذراعي الفرس، ومن الثيران: ما في أكارعه لمع سود، ومن أمه أشرف من أبيه، كأنه سمي بالرقمتين في ذراع البغل، لأنهما أتتاه من ناحية الحمار. وكمحدث لقب رجل من بني خفاجة بن عقيل، قتل رجلا من بني عجلان، ثم أقر بقتله فأقيد به، والمطر يرسخ في الأرض
(٢٣)