القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
وكزمكى مشية وكسحاب: ة بمرو، منها: أبو الحسن الصوفي. وتخبق: ارتفع وعلا. * الخدرنق الذكر، والعنكبوت، أو العظيم منها، * - كالخدنق: كعملس، * - والخذرنق، بالذال ورجل خذراق ومخذرق: سلاح. وكعلابط: ماءة ملحة للعرب، تسلح شاربها حتى يخذرق، أي: يسلح.
* خذق الطائر يخذق ويخذق: ذرق، أو يخص البازي، والدابة: نخسها بحديدة وغيرها لتجد في سيرها. وكشداد: سمكة لها ذوائب كالخيوط، إذا صيدت خذقت في الماء، ووالد يزيد العبدي.
والخذق: الروث. وكمرحلة: الاست. * الخربق، كجعفر: نبات ورقه كلسان الحمل، أبيض وأسود وكلاهما يجلو ويسخن، وينفع الصرع والجنون والمفاصل والبهق والفالج، ويسهل الفضول اللزجة، وربما أورث تشنجا، وإفراطه مهلك، وهو سم للكلاب والخنازير، وإن نبت بجنب كرمة أسهلت خمرة عنبها. وأبو خربق سلام بن روح: محدث. وكزبرج: مصعد الماء، واسم حوض وكسربال: المرأة الطويلة العظيمة، أو السريعة المشي، واسم ذي اليدين الصحابي في قول، وسرعة المشي كالخربقة، والضرط. وخربقه: شقه وقطعه، والعمل: أفسده، والغيث الأرض: شققها. والمخربقة، للمفعول: المرأة الربوخ. والخربقة: من زجر العنز. والاخر نباق: انقماع المريب، واللصوق بالأرض وفي المثل: " مخرنبق لينباع "، أي: ساكت لداهية يريدها. * - الخردق: المرقة، معرب. وخرندق: اسم.
* - الخرفق: الخردل (الفارسي)، شامية، وبمصر يعرف بحشيشة السلطان، وهو نوع من الحرف، عريض الورق. والخرفقة (والاخر نفاق): الاخرنباق. * خرقه يخرقه ويخرقه: جابه ومزقه والرجل: كذب، وقطع المفازة، والثوب: شقه، والكذب: صنعه، وفي البيت خروقا: أقام (فلم يبرح) كخرق، كفرح. وخرق بالشئ، ككرم: جهله. والخرق: القفر، والأرض الواسعة تتخرق فيها الرياح كالخرقاء، ج: خروق، ونبت كالقسط، وع بنيسابور، وبالكسر، وكسكيت: السخي أو الظريف في سخاوة، والفتى الحسن الكريم الخليقة، ج: أخراق وخراق وخروق. وكمقعد: الفلاة، ومن الحوض: حجر يكون في عقره ليخرجوا منه الماء إذا شاؤوا. والمخروق المحروم لا يقع في كفه غنى.
والخرقة، بالكسر من الجراد، والثوب: القطعة (منه)، ج: كعنب. وأبو القاسم شيخ الحنابلة وأبو الحسين بن عبد الله بن أحمد والد صاحب " المختصر "، وعبد العزيز بن جعفر، وعبد الرحمن بن علي، وإبراهيم بن عمرو مسند أصبهان، وعبد الله بن أحمد بن أبي الفتح، وبلدياه: عمر بن محمد الدلال، وأحمد بن محمد بن أحمد الخرقيون، أئمة محدثون. وذو الخرق: النعمان بن راشد لإعلامه نفسه بخرق حمر وصفر
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»