القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٢
ومكرم ومخال معم بضمهما كريم الأعمام والأخوال لا يستعمل إلا مع معم. والخول، محركة: أصل فأس اللجام، وما أعطاك الله تعالى من النعم والعبيد والإماء، وغيرهم من الحاشية، للواحد والجميع، والمذكر والمؤنث، ويقال للواحد: خائل. واستخولهم: اتخذهم خولا، وفيهم: اتخذهم أخوالا (كاستخال)، وبيني وبينه خؤولة، ويقال: خال بين الخؤولة، وهما ابنا خالة، ولا تقل: ابنا عمة.
وخوله الله تعالى المال: أعطاه إياه متفضلا. والخولي: الراعي الحسن القيام على المال، ج: خول محركة، وقد خال خولا وخيالا. وذهبوا أخول أخول: متفرقين. وإنه لمخيل للخير: خليق. وأوس بن خولي محركة وقد تسكن، وبالسكون: خولي بن أبي خولي، وخولي بن أوس: صحابيون. والمخول، كمعظم:
محدث، وسيف بسطام بن قيس. والخويلاء: ع. وخولان: قبيلة باليمن. وكحل الخولان: عصارة الحضض. والخولة: الظبية، وبلا لام: عشر صحابيات، أو أربع، منهن: خويلة، كجهينة، بنت حكيم وبنت ناجي، وبنت قيس، وبنت ثعلبة المجادلة. * خال الشئ يخال خيلا وخيلة، ويكسران وخالا وخيلانا، محركة، ومخيلة ومخالة وخيلولة: ظنه، وتقول في مستقبله: إخال، بكسر الهمزة وتفتح في لغية. وخيل عليه تخييلا وتخيلا: وجه التهمة إليه، وفيه الخير: تفرسه، كتخيله. والسحابة المخيلة والمخيل والمخيلة والمختالة: التي تحسبها ماطرة. وأخيلنا وأخلنا: شمنا سحابة مخيلة وأخيلت السماء وتخيلت وخيلت: تهيأت للمطر. والخال: سحاب لا يخلف مطره، أو لا مطر فيه، والبرق، والكبر والثوب الناعم، وبرد يمني، وشامة في البدن، ج: خيلان، وهو أخيل ومخيل ومخيول، وهي خيلاء والجبل الضخم، والبعير الضخم، واللواء يعقد للأمير، والظلع بالدابة، وقد خال يخال خالا والثوب يستر به الميت، والرجل السمح، وع، والمخيلة، والفحل الأسود، وصاحب الشئ، والخلافة وجبل تلقاء الدثينة، والمتكبر المعجب بنفسه، والموضع الذي لا أنيس به، والظن والتوهم، والرجل الفارغ من علاقة الحب، والعزب من الرجال، والحسن القيام على المال، والأكمة الصغيرة، والملازم للشئ، ولجام الفرس، والرجل الضعيف القلب والجسم، ونبت له نور م بنجد وليس بالأول، والبرئ من التهمة، والرجل الحسن المخيلة بما يتخيل فيه. وأخالت الناقة: إذا كان في ضرعها لبن، والأرض بالنبات: ازدانت. والأخيل والخيلاء والخيل والخيلة والمخيلة: الكبر. ورجل خال وخائل وخال مقلوبا، ومختال وأخائل: متكبر، وقد تخيل وتخايل. والأخيل: طائر مشؤوم، أو هو الصرد، أو هو الشقراق سمي لاختلاف لونه بالسواد والبياض، ج: خيل، بالكسر، وبنو الأخيل: من بني عقيل رهط ليلى
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»