القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٢
كزنبور وفردوس طائر مائي أسود وقيل أبيض كالغرنيق بالضم، أو الغرنوق والغرنيق: الكركي، أو طائر يشبهه. والغرنيق بالضم، وكزنبور وقنديل وسموءل وفردوس وقرطاس وعلابط: الشاب الأبيض الجميل، ج: الغرانيق والغرانقة والغرانق. وكزنبور: الخصلة من الشعر المفتلة، وشجر، ج:
الغرانق، أو الغرنوق والغرانق: الذي يكون في أصل العوسج اللين النبات، ج: الغرانيق. ولمة غرانقة وغرانقية: ناعمة تفيئها الريح. والغرنقة: غزل بالعينين. والغرنق، كجندب: واد لبني سليم.
أو الغرنوق: الناعم المستتر من النبات. وشاب غرانق، كعلابط: تام. وامرأة غرانق وغرانقة شابة ممتلئة. * - غزق، محركة: ة بمرو، وليس تصحيف غرق، بالفتح. * الغسق، محركة: ظلمة أول الليل وشئ من قماش الطعام كالزؤان ونحوه. وغسقت عينه، كضرب وسمع، غسوقا وغسقانا، محركة: أظلمت أو دمعت، والجرح غسقانا: سال منه ماء أصفر، والسماء تغسق غسقا وغسقانا أرشت، واللبن: انصب من الضرع، والليل غسقا، ويحرك، وغسقانا، وأغسق: اشتدت ظلمته.
والغسقان، محركة: الانصباب. والغاسق: القمر أو الليل إذا غاب الشفق. (ومن شر غاسق إذا وقب) أي الليل إذا دخل، أو الثريا إذا سقطت لكثرة الطواعين والأسقام عند سقوطها.
ابن عباس وجماعة: من شر الذكر إذا قام. والغسوق والإغساق: الإظلام. والغساق، كسحاب وشداد: البارد والمنتن. وأغسق دخل في الغسق، والمؤذن: أخر المغرب إلى غسق الليل. * - الغشق: الضرب على ما كان لينا كاللحم.
* - الغصلقة في اللحم: إذا لم يملح ولم ينضج ولم يطيب. * غفق يغفق: خرجت منه ريح، وفلانا بالسوط: ضربه كثيرا، والإبل: وردت كل ساعة، والحمار الأتان: أتاها مرة بعد مرة، والقوم غفقة: ناموا نومة. والغفق: المطر ليس بالشديد، والهجوم على الشئ، والإياب من الغيبة فجأة. والتغفيق: النوم وأنت تسمع حديث القوم، وأن تعالج السليم وتسهده، أو نوم في أرق. والمغفق، كمنزل: المرجع. وتغفق الشراب: شربه يومه أجمع. والمنعفق للمنصرف، بالعين المهملة، وغلط الجوهري في اللغة وفي الرجز وغافق، كصاحب: حصن بالأندلس. واغتفق به: أحاط. * - الغفلقة: العفلقة، وبالمهملة أفصح.
* - غق القار يغق غقا وغقيقا: غلى فسمع صوته، والصقر: صوت، كغقغق. وامرأة غقاق، كشداد، وصبور يسمع لفرجها صوت عند الجماع. وغق الماء، وغقيقه: صوته إذا صار من سعة إلى ضيق. والغق: حكاية صوت الغراب إذا غلظ صوته. والغققة، محركة: الخطاطيف الجبلية، وفي الحديث: " إن الشمس لتقرب من الناس يوم القيامة حتى إن بطونهم تقول غق غق "، بالكسر، وهي حكاية صوت الغليان.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»