القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٤
والماء الذي غلب عليه الطين، وبت الكائك. والوخفة: شبه خريطة من أدم. واتخفت رجله:
زلت، أصله: أو تخفت. * ودف الشحم، كوعد، يدف: ذاب وسال، والإناء: قطر، وله العطاء: أقله والودفة: الروضة الخضراء، كالوديفة، وبالتحريك: النصي، والصليان، وبظارة المرأة. وكغراب: الذكر لما يدف منه من المني وغيره. واستودف الشحمة: استقطرها، والخبر: بحث عنه، كتودفه، والمرأة:
جمعت ماء الرجل في رحمها ولبنا في الإناء: فتح رأسه، فأشرف عليه، والنبت: طال. وتودفت الأوعال فوق الجبل: أشرفت. * الوذفة، محركة: بظارة المرأة. ووذف الشحم وغيره يذف: سال. و " نزل صلى الله عليه وسلم، بأم معبدوذفان مخرجه إلى المدينة "، أي: حدثانه وسرعانه. ومر يوذف توذيفا، ويتوذف يقارب الخطو، ويحرك منكبيه متبخترا، أو يسرع. والوذاف، كغراب: الذكر. * ورف الظل يرف ورفا ووريفا ووروفا: اتسع وطال وامتد، كأورف وورف. والورف: مارق من نواحي الكبد.
والرفة، كثبة: التبن. وكعدة: الناضر من النبت. وورفته توريفا: مصصته، والأرض: قسمتها.
* وزف يزف وزيفا: أسرع، كأوزف ووزف، وفلانا وزفا: استعجله، لازم متعد. والموازفة والتوازف المناهدة في النفقات. * الوسف: تشقق يبدو في فخذ البعير وعجزه عند السمن، ثم يعم فيه. وتوسف تقشر، والبعير: ظهر به الوسف، أو أخصب وسمن، وسقط وبره الأول، ونبت الجديد * وصفه يصفه وصفا وصفة: نعته، فاتصف، والمهر: توجه لشئ من حسن السيرة. والوصاف: العارف بالوصف، ولقب أحد ساداتهم، أو اسمه: مالك ابن عامر، ومن ولده: عبيد الله بن الوليد الوصافي المحدث. وكأمير الخادم والخادمة، ج: وصفاء، كالوصيفة، ج: وصائف. وككرم: بلغ حد الخدمة، والاسم: الإيصاف والوصافة. وتواصفوا الشئ: وصفه بعضهم لبعض. واستوصفه لدائه: سأله أن يصف له ما يتعالج به والصفة: كالعلم والسواد، وأما النحاة فإنما يريدون بها النعت، وهو اسم الفاعل والمفعول، أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى، كمثل وشبه. * - وضف البعير: أسرع، كأوضف. وأوضفته: أوجفته في الركض. * الوطف، محركة: كثرة شعر الحاجبين والعينين، وانهمار المطر. وعليه وطفة من الشعر:
قليل منه، ورجل أوطف. وسحابة وطفاء: مسترخية لكثرة مائها، أو هي الدائمة السح، الحثيثة، طال مطرها أو قصر وفيها وطف، أي: تدلت ذيولها، وكذا ظلام أوطف، وعيش أوطف: رخي. * الوظيف:
مستدق الذراع والساق من الخيل، ومن الإبل وغيرها، ج: أوظفة ووظف، بضمتين، والرجل القوي على المشي في الحزن. وجاءت الإبل على وظيف: تبع بعضها بعضا. ووظفه يظفه قصر قيده
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»