القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١١١
على الكلال، ويقال: هو يطلغ المهنة، كيمنع، أي: عجز. * - طمغت عينه، كفرح: كثر غمصها.
* (فصل الظاء) * * الظربغانة: الحية.
* (فصل الغين) * * الغاغ: الحبق، أي: الفوذنج. والغوغاء: الجراد بعد أن ينبت جناحه، أو إذا انسلخ من الألوان وصار إلى الحمرة، وشئ يشبه البعوض ولا يعض لضعفه، وبه سمي الغوغاء من الناس.
* (فصل الفاء) * * فتغه، بالمثناة، كمنعه: وطئه حتى ينشدخ. وتفتغ تحت الضرس: تشدخ.
* - فثغ رأسه، كمنع: شدخه.
* فدغه، كمنعه: شدخه، أو هو شدخ الشئ المجوف، والطعام: سغسغه وكمنبر: المشدخ. والفدغ، محركة: التواء في القدم. والأفداغ: ماء، ونخل بجبل قطن. وانفدغ: لان عن يبس.
* فرغ منه، كمنع وسمع ونصر، فروغا وفراغا، فهو فرغ وفارغ: خلا ذرعه، وله، وإليه: قصد، وفروغا مات. والفرغ: مخرج الماء من الدلو بين العراقي، كالفراغ، ككتاب، و: الإناء فيه الدبس. وفرغ الدلو المقدم والمؤخر: منزلان للقمر، كل واحد كوكبان، بين كل كوكبين في المرأى قدر رمح. والفروغ الجوزاء. وفرغ القبة، وفرغ الحفر: بلدان لتميم. وفرغانة: ناحية بالمشرق. وفرغان: ة بفارس، ود باليمن، وجد لأبي الحسن الموصلي المحدث. والأفراغ: مواضع حول مكة. وأفراغة: د بالأندلس.
وفرغت الضربة، ككرم: اتسعت، فهي فريغة. والفريغ: مستوى من الأرض كأنه طريق، ومن الخيل: الهملاج الواسع المشي، كالفراغ، ككتاب. والفريغة: المزادة الكثيرة الأخذ للماء. وككتاب:
العدل من الأحمال، وحوض واسع ضخم من أدم، والإناء، والغزيرة من النوق الواسعة جراب الضرع، والقوس الواسعة جرح النصل أو البعيدة السهم، والقدح الضخم لا يطاق حمله، ج: أفرغة، والنصال العريضة. وفرغ الماء، كفرح: انصب. والفراغة: الجزع والقلق، وبالضم: نطفة الرجل.
والفرغ بالكسر: الفراغ. وذهب دمه فرغا، ويفتح: هدرا. والأفرع: الفارغ. والطعنة الفرغاء الواسعة. وأفرغه: صبه، كفرغه، والدماء: أراقها. وحلقة مفرغة: مصمتة. وتفريغ الظروف: إخلاؤها ويزيد بن ربيعة بن مفرغ، كمحدث: شاعر، جده راهن على أن يشرب عسا من لبن، ففرغه شربا والمستفرغة من الإبل: الغزيرة، والخيل لا تدخر من حضرها شيئا. واستفرغ: تقيأ، ومجهوده: بذل طاقته وتفرغ: تخلى من الشغل. وافترغت لنفسي ماء: صببته. * فشغه، كمنعه: علاه حتى غطاه، كفشغه والناصية الفشغاء والفاشغة: المنتشرة. وكغراب: الرقعة من أدم يرقع بها السقاء، ونبات يلتوي على الأشجار فيفسدها، ويشدد. والفشغة: اللبلاب وقطنة في جوف القصبة وما تطاير من جوف
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»