القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٤٩
: جنبان وأجناب، لا جنبة. والجناب: الفناء، والرحل، والناحية، وجبل، وعلم، ومحمد بن علي بن عمران الجنابي: محدث، وع. وبالضم: ذات الجنب، وبالكسر: فرس طوع الجناب: سلس القياد. ولج في جناب قبيح، بالكسر، أي مجانبة أهله. والجنابة، كسحابة: الناقة تعطيها القوم مع دراهم ليميروك عليها . والجنيبة: صوف الثني. والمجنب، كمنبر ومقعد: الكثير من الخير والشر. وكمنبر: الستر، ومثل الباب يقوم عليه مشتار العسل، وأقصى أرض العجم إلى أرض العرب، والترس، وتضم ميمه، وشبح كالمشط بلا أسنان يرفع به التراب على الأعضاد والفلجان. والجنب، محركة: شبه الظلع، وأن يشتد عطش الإبل حتى تلزق الرئة بالجنب، والقصير، وأن يجنب فرسا إلى فرسه في السباق، فإذا فتر الركوب تحول إلى المجنوب، وفي الزكاة: أن ينزل العامل بأقصى مواضع الصدقة، ثم يأمر بالأموال أن تجنب إليه، أو أن يجنب رب المال بماله، أي يبعده عن موضعه حتى يحتاج العامل إلى الإبعاد في طلبه. والجنوب: ريح تخالف الشمال مهبها من مطلع سهيل إلى مطلع الثريا، ج: جنائب، جنبت جنوبا. وجنبوا، بالضم: أصابتهم. وأجنبوا : دخلوا فيها. وجنب إليه، كنصر وسمع: قلق. والجنب: معظم الشئ، وأكثره، وحي باليمن، أو لقب لهم لا أب ، ومحدث كوفي. وجنب تجنيبا: لم يرسل الفحل في إبله وغنمه، والقوم: انقطعت ألبانهم. وجنوب: امرأة . والجناباء، وكسمانى: لعبة للصبيان. والجوانب: بلاد. وكقبر: ناحية بالبصرة. وكهمزة: ما يجتنب. وجنابة ، مشددة: د تحاذي خارك، منه القرامطة، وعلي بن عبد الواحد الجنابي. وسحابة مجنوبة: هبت بها الجنوب. والتجنيب: انحناء وتوتير في رجل الفرس مستحب. وجنبة بن طارق: مؤذن سجاح المتنبئة . وعبد الوهاب بن جنبة: شيخ المبرد. والجنيب: تمر جيد. وجنباء: ع ببلاد تميم. وآباء جناب: التميمي ، والقصاب، وابن أبي حية، وجناب بن الحسحاس، ونسطاس، ومرثد، وإبراهيم: محدثون، وابن مسعود ، وعمرو: شاعران. وبالتشديد: أبو الجناب الخيوقي، نجم الكبراء. وكزبير: أبو جمعة الأنصاري، أو هو بالباء.
* - الجنحاب، بالكسر وبالمهملة: القصير الملزز. * الجوب: الخرق، كالاجتياب، والقطع، والدلو العظيمة، ودرع للمرأة، والترس، كالمجوب، كمنبر، والكانون، ورجل، وع. والإجاب والإجابة والجابة والمجوبة، والجيبة، بالكسر: الجواب، و " أساء سمعا، فأساء جابة "، لا غير. والجوبة: الحفرة، والمكان الوطئ في جلد، وفجوة ما بين البيوت، أو فضاء أملس بين أرضين، ج: جوب، كصرد، نادر. و " أي الليل أجوب دعوة ": إما من جبت الأرض، على معنى أمضى دعوة وأنفذ إلى مظان الإجابة، أو من باب: أعطى لفارهة ، وأرسلنا الرياح لواقح. والجوائب: الأخبار الطارئة. وهل من جائبة خبر، أي: طريفة خارقة، وجابة المدرى
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»