القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ١١٨
واد باليمن أو بتهامة، ورجل من ضبة، ومنه قولهم: " أصبر من قضيب "، وتمار بالبحرين، ومنه قولهم: " ألهف من قضيب " اشترى قوصرة حشف، وكان فيها بدرة، فلحقه بائعها، فاستردها، وكان معه سكين ليقتل به نفسه إن لم يجد البدرة، فأخذ قضيب السكين، فقتل به نفسه تلهفا على البدرة. * قطب يقطب قطبا وقطوبا، فهو قاطب وقطوب: زوى ما بين عينيه، وكلح، كقطب، والشئ: قطعه، وجمعه، والشراب: مزجه، كقطبه وأقطبه، وشراب قطيب ومقطوب، وفلانا: أغضبه، والإناء: ملأه، والجوالق: أدخل إحدى عروتيه في الأخرى، ثم ثنى وجمع بينهما، والقوم: اجتمعوا، كأقطبوا. والقطب، مثلثة، وكعنق: حديدة تدور عليها الرحى، كالقطبة، وبالضم: نجم تبنى عليه القبلة، وسيد القوم، وملاك الشئ ومد أره، ج: أقطاب وقطوب وقطبة، كفيلة، وع بالعقيق، أو هو ذو القطب. والقطبة: نصل الهدف، ونبات، ج: قطب.
وهرم بن قطبة الفزاري نافر إليه عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة. والقطابة، بالضم: القطعة من اللحم، وة بمصر. والقطاب، ككتاب: المزاح، ومجمع الجيب، وع. والقاطب والقطوب: الأسد.
والقطيب: فرس صرد بن حمزة اليربوعي. وكزبير: فرس سابق بن صرد. والقطبية، كعرنية ماء، ومنه قول عبيد: فالقطبيات *. * فالذنوب جمعها بما حولها. والقطبيات، مشددة الطاء: جبل.
والقطبان، كعثمان: نبت. والقطبى، كالزمكى: نبت آخر يصنع منه حبل مبرم، وهو خير من الكنبار.
والقطب المنهي عنه: أن يأخذ الشئ، ثم يأخذ ما بقي على حسب ذلك جزافا بغير وزن يعتبر فيه بالأول.
وجاؤوا قاطبة: جميعا، لا يستعمل إلا حالا. وجاؤوا بقطيبتهم: بجماعتهم والقطيبة: لبن المعزى والضأن يخلطان، أو لبن الناقة والشاة. * القطرب بالضم: اللص، والفأرة، والذئب الأمعط، وذكر الغيلان، كالقطروب، والجاهل والجبان، والسفيه، والمصروع، ونوع من الماليخوليا، وصغار الكلاب، وصغار الجن، والخفيف، وطائر، ودويبة لا تستريح نهارها سعيا، ولقب به محمد بن المستنير، لأنه كان يبكر إلى سيبويه، فكلما فتح بابه وجده، فقال: ما أنت إلا قطرب ليل. وقطرب: أسرع، وصرع. وتقطرب:
حرك رأسه، تشبه بالقطرب. * القعب: القدح الضخم الجافي، أو إلى الصغر، أو يروي الرجل، ج: أقعب وقعا وقعبة، ومن الكلام: غوره. والتقعيب: أن يكون الحافر مقببا، كالقعب، وتقعير الكلام.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»