القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ١١٠
وغربان وغرب، جج: غرابين، واسم فرس لغني، ومن الفأس: حدها، والبرد والثلج، ولقب أحمد بن محمد الأصفهاني، وجبل، وع بدمشق، وجبل شاهق بالمدينة، وقذال الرأس، ومن البرير: عنقوده.
والغرابان: طرفا الوركين الأسفلان يليان أعالي الفخذ، أو عظمان رقيقان أسفل من الفراشة. ورجل الغراب: ضرب من صر الإبل، لا يقدر معه الفصيل أن يرضع أمه، وحشيشة تسمى بالبربرية: آطريلال، كالشبث في ساقه وجمته وأصله، غير أن زهره أبيض ويعقد حبا كحب المقدونس، ودرهم من بزره مسحوقا مخلوطا بالعسل مجرب في استئصال البرص والبهق شربا، وقد يضاف إليه ربع درهم عاقر قرحا، ويقعد في شمس حارة مكشوف المواضع البرصة. وصر عليه رجل الغراب: ضاق الأمر عليه. والغرابي: ثمر، وحصن باليمن، وع بطريق مصر. ومحمد بن (أبي) موسى الغراب، كشداد:
شيخ لأبي علي الغساني. وأغربة العرب: سودانهم. والأغربة في الجاهلية: عنترة، وخفاف بن ندبة، وأبو عمير بن الحباب، وسليك بن السلكة، وهشام بن عقبة بن أبي معيط، إلا أنه مخضرم قد ولي في الإسلام، ومن الإسلاميين: عبد الله بن خازم، وعمير بن أبي عمير، وهمام بن مطرف، ومنتشر بن وهب، ومطر بن أوفى، وتأبط شرا، والشنفرى، وحاجز غير منسوب. والإغراب: إتيان الغرب، والإتيان بالغريب، والملء، وكثرة المال، وحسن الحال، وإكثار الفرس من جريه، وإجرا الراكب فرسه إلى أن يموت، والمبالغة في الضحك، والإمعان في البلاد، كالتغريب، وبياض الأرفاغ. ومغربان الشمس: حيث تغرب. ولقيته مغربها ومغيربانها ومغيرباناتها: عند غروبها. وتغرب: أتى من الغرب. والغربي من الشجر: ما أصابته الشمس بحرها عند أفولها، ونوع من التمر، وصبغ أحمر، والفضيخ من النبيذ. وغرب: غاب، كغرب، وبعد. واغترب: تزوج في غير الأقارب. وكسكر: جبل بالشام، وبهاء: ماء عنده، (وقد يخفف).
واستغرب واستغرب وأغرب: بالغ في الضحك. والعنقاء المغرب، بالضم، وعنقاء مغرب ومغربة ومغرب، مضافة: طائر معروف الاسم لا الجسم، أو طائر عظيم يبعد في طيرانه، أو من الألفاظ الدالة على غير معنى، والداهية، ورأس الأكمة، والتي أغربت في البلاد في نأت، فلم تحس ولم تر. والتغريب: أن يأتي ببنين بيض، وبنين سود، ضد، وأن تجمع الثلج والصقيع فتأكله. والمغرب، بفتح الراء: الصبح، وكل شئ أبيض، أو ما كل شئ منه أبيض، وهو أقبح البياض، أو ما أبيض أشفاره. والغربيب، بالكسر: من أجود العنب، والشيخ يسود شيبه بالخضاب. وأسود غربيب: حالك. وأما (غرابيب سود): فالسود بدل، لأن توكيد الألوان لا يتقدم. وأغرب، بالضم: اشتد وجعه، وعليه: صنع به صنيع قبيح، والفرس: فشت غرته. والغرب،
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»