القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٦٤
وكجنان: الضخم الأنف. والخنابتان، بالكسر ويضم: طرفا الأنف، والخنابة: الأرنبة العظيمة، أو طرفها من أعلاها، والكبر، وقد تهمز الخنابة، وابن كعب العبشمي: شاعر معمر تابعي. والخنب، بالكسر: باطن الركبة، أو أسافل أطراف الفخذين وأعالي الساقين، أو فروج ما بين الأضلاع وما بين الأصابع، ج : أخناب، وبالتحريك: الخنان في الأنف. خنب، كفرح، ورجله: وهنت، وفلان: عرج وهلك كأخنب.
وجارية خنبة، كفرحة: غنجة رخيمة. وظبية خنبة: عاقدة عنقها، رابضة لا تبرح مكانها. والخنابة، كسحابة : الأثر القبيح، والشر. وهو ذو خنبات، بضمتين ويحرك، أي: غدر وكذب، أو يصلح مرة ويفسد أخرى.
والخنبة: الفساد. والمخنبة: القطيعة. وخنب: محدثون. وتخنب: تكبر. وأخنب: قطع وأوهن، وأهلك.
* - الخنتب، كبرقع وجندب: نوف الجارية قبل أن تخفض، والمخنث، والقصير. * - الخنثبة، بكسر الخاء : الناقة الغزيرة الكثيرة اللبن. * - الخنثعبة في. (خ ث ع ب). * - الخندب، كقنفذ: السيئ الخلق.
والخندبان: الكثير اللحم. * - الخنزوب، بالضم، والخنزاب، بالكسر: الجرئ على الفجور. وخنزب، بالفتح: شيطان. * - الخنصاب، بالكسر: شحم المقل. وامرأة خنصبة، بالضم: سمينة. * - الخنظبة ، بالضم: دويبة. * - الخنعب: الطويل من الشعر. والخنعب، بالضم: النونة، أو الهنة المتدلية وسط الشفة العليا، أو مشق ما بين الشاربين حيال الوترة. * خاب خوبا: افتقر. والخوبة: الجوع، والأرض لم تمطر بين ممطورتين، والأرض لا رعي بها. * خاب يخيب خيبة: حرم، وخيبه الله، وخسر، وكفر، ولم ينل ما طلب. وفي المثل: " الهيبة خيبة ". ويقال: خيبة لزيد، بالرفع والنصب: دعاء عليه. وسعيه في خياب بن هياب، مشددين، أي: خسار. والخياب أيضا: القدح لا يوري. و " وقع في وادي تخيب " بضم التاء والخاء فتحها وكسر الياء غير مصروف، أي: في الباطل. * (فصل الدال) * * دأب في عمله، كمنع، دأبا ، ويحرك، ودؤوبا، بالضم: جد وتعب، وأدأبه. والدأب، أيضا ويحرك: الشأن، والعادة، والسوق الشديد ، والطرد. والدائبان: الجديدان. ودوأب، كجوهر: فرس لبني العنبر. وبنو دوأب: قبيلة. وعبد الرحمن بن دأب: م، ومحمد بن دأب: كذاب، وعيسى بن يزيد بن دأب: هالك. * دب يدب دبا ودبيبا: مشى على هينته، وهو خفي الدبة، كالجلسة، والشراب، والسقم في الجسم، والبلى في الثوب: سرى، وعقاربه: سرت نمائمه وأذاه. وهو دبوب وديبوب، أو الديبوب: الجامع بين الرجال والنساء. والدابة: ما دب من الحيوان ، وغلب على ما يركب، ويقع على المذكر. ودابة الأرض: من أشراط الساعة، أو أولها، تخرج بمكة من جبل الصفا، ينصدع لها، والناس سائرون إلى منى، أو من الطائف، أو بثلاثة أمكنة ثلاث مرات، معها
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»