232 - وقفت فيها أصيلا لا أسائلها * أعيت جوابا وما بالربع من أحد على أن أصله أصيلان، فأبدلت النون لاما، وأصيلان: مصغر جمع أصيل والبيت من قصيدة للنابغة الذبياني، وقبله وهو مطلع القصيدة:
يا دار مية بالعلياء فالسند * أقوت وطال عليها سالف الأبد والمطلع شرحناه في الشاهد التاسع والثمانين بعد الثمانمائة، وشرحنا الثاني في الشاهد الثاني والسبعين بعد المائتين، وقد ذكرنا سبب القصيدة مع شرح أبيات من أولها في الشاهد السابع والأربعين بعد المائتين من شواهد شرح الكافية، وقد شرحت هذه القصيدة جميعها في مواضع متعددة هناك * * * وأنشد بعده - وهو الشاهد الثالث بعد المائتين -: [من الوافر] 233 - فقلت لصاحبي لا تحبسانا * بنزع أصوله واجدز شيحا على أن أصله اجتز، فقلبت تاء الافتعال دالا والبيت من أبيات للمضرس بن ربعي الفقعسي الأسدي، وهي وضيف جاءنا والليل داج * وريح القر تحفز منه روحا فطرت بمنصلى في يعملات * خفاف الوطء يخبطن السريحا فعض بساق دوسرة عليها * عتيق النبي لم تحفز لقوحا وقلت لصاحبي لا تحبسني * بنزع أصوله واجدز شيحا فلما أن تعجلنا شواء * قليل النضج لكن قد أليحا خلطت لهم مدامة أذرعات * بماء سحابة خضلا نضوحا